أخبار وطنية تفاصيل حصرية عن هويات الشباب المغادرين التراب التونسي ومن بينهم "قائد طائرة عسكرية"
متابعة منا للموضوع الذي انفردنا بنشره يوم أمس الثلاثاء 07 جويلية 2015 حول مغادرة أكثر من 30 شاب تونسي نحو مناطق يشتبه أن تكون تابعة لتنظيمات إرهابية بسوريا أو ليبيا من بينهم قائد طائرة عسكرية أصيل منطقة رمادة وعسكريين، تحصل موقع "الجمهورية" على معلومات حصرية تكشف تفاصيل هامة عن هويات الشبان "المختفين".
وتشير المعطيات الى الأولية أن قائد طائرة "هيلكوبتر" العسكرية هو من مواليد سنة 1981 خريج مدرسة الطيران برج العامري كان يستعد للزواج خلال شهر أوت القادم من أستاذة أنقليزية عاطلة عن العمل ولم يعرف عنه التشدد الديني إضافة إلى أنه كان يبحث عن إمكانية الحصول على عقد عمل في الخليج إلا أنه تعذر عليه ذلك بحكم مجال اختصاصه العسكري.
هذا ونذكر وأنّ الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي صرّح للجمهورية أنّ " الطيّار" هو شخص فار من الجندية منذ 6 أشهر وتلاحقه إحدى القضايا وكان من المفترض أن يمثل أمام هيئة التأديب وقد صدرت في حقه بطاقة تفتيش.
وتفيد المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا أنّ الشقيق الأصغر لقائد الطائرة كان من بين الشباب المغادرين التراب التونسي وهو من مواليد سنة 1985، انقطع باكرا عن الدراسة ومعروف بانتماءاته الدينية المتشددة وكان محل متابعة أمنية عديد المرات ويشتبه أنه هو من أقنع شقيقه الأكبر بالهروب بعدما خيّرا السكن بعيدا عن عائلتهما في الصحراء.
وعلمنا أنّ العسكريين الاثنين أحدهما أصيل ولاية قفصة ويعمل بمطار رمادة العسكري والثاني أصيل منطقة رمادة وهما في العقد الثاني من العمر.
كما أنّ من بين الشباب المغادرين التراب التونسي إلى وجهة غير معلومة يشتبه بتوجههم للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، 14 شخصا من الأقارب منهم 8 تلامذة يدرسون في التعليم الثانوي وتتراوح أعمارهم بين 15و16 سنة.
في سياق متصل قامت امرأة تبلغ من العمر 23 سنة وهي حامل في الشهر الثالث ومنقبة بمرافقة زوجها إلى ذات المجموعة المغادرة وهو مهرّب كبير معروف، كما أنّ شقيقها توفي السنة الفارطة في سوريا بعد انضمامه لما يسمى بالجهاد.
ونشير إلى أنّ الشباب المغادرين أغلبهم في العقد الثاني من العمر وأكبرهم عامل بشركة بترولية بالبرمة وعمره 37 سنة...للمتابعة.
منارة تليجاني